وفي وفاته أقوال سنة خمس وستين وقيل سبع وقيل ثمان وهو الصحيح في قول الجمهور وقال المدائني عن حفص بن ميمون عن أبيه توفي عبد الله بن عباس في الطائف فجاء طائر أبيض فدخل بين النعش والسرير فلما وضع في قبره سمعنا تاليا يتلو يا أيتها النفس المطمئنة الآية واتفقوا على أنه مات بالطائف سنة ثمان وستين واختلفوا في سنه فقيل بن إحدى وسبعين وقيل بن اثنتين وقيل بن أربع والأول هو الأقوى (4801) عبد الله بن عباس بن علقمة ذكر الزبير بن بكار له قصة مع معاوية في ترجمة عثمان بن الحويرث قد يؤخذ منها أن له صحبة (4786) عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي من السابقين الأوليين إلى الاسلام قال بن إسحاق أسلم بعد عشرة أنفس وكان أخا النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة كما ثبت في الصحيحين وتزوج أم سلمة ثم صارت بعده إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان بن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أمه برة بنت عبد المطلب وهو مشهور بكنيته أكثر من اسمه ومات بالمدينة بعد أن رجعوا من بدر كذا قال بن منده وقال بن إسحاق بعد أحد وهو الصحيح وروى بن أبي عاصم في الأوائل من حديث بن عباس أول من يعطى كتابه بيمينه أبو سلمة بن عبد الأسد وأول من يعطى كتابه بشماله أخوه سفيان بن عبد الأسد وقال أبو نعيم كان أول من هاجر إلى المدينة زاد بن منده وإلى الحبشة وذكره موسى بن عقبة وغيره من أصحاب المغازي فيمن هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة وفيمن شهد بدرا وأخرج البغوي بسند صحيح إلى قبيصة بن ذؤيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى أبا سلمة يعوده وهو
(١٣١)