الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢١٦
وقال بن لهيعة عن الحارث بن يزيد كان يختم كل ثلاثة وقيل أنه كان يكثر الصلاة بالليل والجماع فلما مات قالت امرأته رحمك الله كنت ترضي ربك وتسر أهلك أخرجها أبو عبيد في فضائل القرآن وقد استوفيت اخباره في كتاب قضاة مصر (3712) سليم الأنصاري أو المخزومي مولاهم أبو عامر له إدراك قال بن أبي خيثمة وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم الرازي صلى خلف أبي بكر وقال أبو عمر سليم بن عامر وأبو عامر وليس بالخبائري وروى الطبراني في مسند الشاميين من طريق ثابت بن عجلان عن سليم أبي عامر [وكان ممن سباه خالد بن الوليد حين حاصر حلب قال فلما قدمنا على أبي بكر جعلني في المكتب وعن سليم قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان أكلوا مما مست النار ثم صلوا ولم يتوضئوا وروى دحيم من طريق ثابت بن عجلان عنه قال صليت خلف أبي بكر سبعة أشهر وأخرجه البخاري في تاريخه الصغير وزاد وكان أبو بكر أخدمه عمار بن ياسر وكان ممن أفاء الله على خالد بن الوليد ثم شهد فتح دمشق والقادسية وقال أبو بكر البغدادي في تاريخ الحمصيين سباه خالد بن الوليد حين حاصر حلب السين بعدها الميم (3713) سمرة بن جعونة له إدراك وشهد يوم جلولاء وله رواية عن علي روى عنه أبو إسحاق السبيعي ذكره بن أبي حاتم وابن حبان (3714) السمط بن الأسود الكندي والد شرحبيل ذكر سيف في الفتوح أنه شهد اليرموك وذكر في الردة أنه ثبت هو وولده شرحبيل على الاسلام لما ارتدت كندة وانضما إلى زياد بن لبيد لكن رأيت في التاريخ للمظفري في ذكر ردة أهل اليمن وارتدت كندة كلها الا شرحبيل بن السمط وابنه والله أعلم ثم تبين لي أن الصواب الأول وسأذكره في ترجمة شرحبيل
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»