الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢١٥
كيف تراني وأخي عطاردا نذود من حنيفة المذاودا أنشد كفا ذهبت وساعدا أنشدها ولا أراني واجدا [الرجز] في أبيات [(3710) سليل بن زيد بن مالك بن المعلى الطائي ثم السنبسي له إدراك وشهد فتوح العراق فغرق يوم عبر المسلمون إلى المدائن في دلجة لم يغرق غيره ذكره بن الكلبي (3711) سليم بن عتر بكسر المهملة وسكون المثناة بن سلمة بن مالك التجيبي أبو سلمة له إدراك وشهد فتح مصر قاله سعيد بن عفير وشهد خطبة عمر بالجابية روى ذلك بن عائذ من طريق بكر بن سوادة عن عبد الرحمن بن رافع عنه وسمع أبا الدرداء قاله البخاري في التاريخ وكان يقال له الناسك لكثرة عبادته قاله بن يونس] وروى بن أبي حاتم من طريق كعب بن علقمة قال كان سليم بن عتر من خير التابعين قال بن يونس كان قد هاجر في خلافة عمر وشهد خطبته بالجابية وجمع له معاوية القضاء والقصص بمصر وكانت ولايته على القضاء سنة أربعين ومات بدمياط سنة خمس وسبعين وسيأتي له ذكر في ترجمة صلة بن الحارث الغفاري وقال عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع عن سليم بن عتر سجد بنا عمر في الحج سجدتين وقال بن لهيعة عن الحارث بن يزيد قلت لحنش بن عبد الله قوله تعالى كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال هذه والله صفة سليم بن عتر وأبي عبد الرحمن الجبلي
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»