(3326) سفين بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي الطائفي أسلم مع الوفد وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر يعتصم به فقال قل ربي الله ثم استقم أخرج حديثه مسلم والنسائي والترمذي واستعمله عمر على صدقات الطائف ووقع في رواية مرسلة لابن أبي شيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الطائف وروى عنه أولاده عاصم وعبد الله وعلقمة وعمرو وأبو الحكم وغيرهم وقال أبو الحسن المديني شهد سفيان بن عبد الله بن ربيعة حنينا فقتل أخوه عثمان فاستقبل وقال لأبي سويد لا خير في العيش بعده فتخيل أبو سويد حتى انهزم به وذلك أنه قطع طرف عذاره وكان على حصان وأبو سويد على أنثى فأدناها من فرس سفيان حتى شمها ثم حرك أبو سويد فرسه وذهب فرس سفيان ليتبعها فلحقه سفيان ليحبسه فانقطع اللجام واستمر فرسه يتبع فرس أبي سويد فنجيا جميعا وأسلم سفيان بعد ذلك قلت ولم أقف على حال أبي سويد المذكور] (3327) سفيان بن عبد الأسد المخزومي ذكر أبو عمر أنه من المؤلفة وفيه نظر
(١٠٤)