وعن عمار عن أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي قال الزبير بن بكار قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وكذا قال الجمهور وشذ من قال غير ذلك ( الحاء بعدها الشين (1730) حشرج غير منسوب بوزن جعفر آخره جيم ذكره البغوي وغيره في الصحابة قال بن أبي خيثمة حدثنا الترجماني حدثنا أبو الحارث مولى بني هبار قال رأيت حشرج رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذه فوضعه في حجره ودعا له ( الحاء بعدها الصاد (1731) حصن بكسر أوله بن قطن في ترجمة أخيه حارثة بن قطن (1732) حصن بن أبي قيس بن الأسلت الأنصاري ذكر الثعلبي في تفسيره أنه خلف على امرأة أبيه بعد موته فنزلت ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الآية استدركه بن فتحون قلت ذكر الثعلبي القصة مطولة وعزاها للمفسرين بغير سند وذكرها الواقدي أيضا بغير سند وعندهما أن المرأة كبيشة بنت معن وسيأتي في حرف القاف أن اسمه قيس فالله أعلم (1733) حصين بالتصغير بن أوس ويقال بن أويس ويقال بن قيس بن حجير بن بكر بن صخر بن نهشل بن دارم وقال خليفة والعسكري هو بن أوس بن صخير بن طلق بن بكر والباقي مثله يكنى أبا زياد روى حديثه النسائي من طريق غسان بن الأغر بن حصين النهشلي حدثني عمي زياد بن حصين عن أبيه أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ادن مني فدنا منه فوضع يده على ذؤابته ودعا له
(٧٢)