بن عباس أنه نزل فيه إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة الآية ويقال نزلت فيه فمن كان يرجو لقاء ربه الآية قال أبو عمر يقال مات سنة ثلاث وثلاثين وقيل قبل ذلك وروى الطبراني من طريق عبيد الله بن أبي رافع أنه شهد صفين مع علي والاسناد إلى عبيد الله ضعيف وقد تكرر ذكره في كتابي هذا وللحصين هذا ولد ذكره المرزباني في معجم الشعراء (1737) حصين بن أبي الحر كان من عمال خالد بن الوليد في بعض نواحي الحيرة زمن الفتوح في خلافة أبي بكر ذكره سيف والطبري وقال بن سعد كان الحصين بن أبي الحر عاملا لعمر بن الخطاب على ميسان وعاش إلى زمن الحجاج قلت وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة (1738) حصين بن الحمام بضم المهملة وتخفيف الميم بن ربيعة بن مساب بضم أوله وتشديد المهملة وآخره موحدة بن حرام بن وائلة بن سهم بن مرة بن عوف المري الشاعر المشهور يكنى أبا معية بفتح الميم وكسر المهملة بعدها تحتانية مثقلة وقيل مصغر قال بن ماكولا له صحبة وقال أبو عمر إنه أنصاري وأنكره بن الأثير وقال هو مري قلت لعله حالف الأنصار وكان له أخ اسمه معية وولدان معية ويزيد ابنا حصين وليزيد ولد اسمه معية أيضا ولكلهم ذكر في شعراء بني مرة قال البلاذري كان رئيسا وفيا وقال أبو عبيدة اتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثة المسيب بن علي والحصين بن الحمام والمتلمس قال أبو عبيدة في شرح الأمثال هو جاهلي زعم أبو عبيدة أنه أدرك الاسلام واحتج على ذلك بقوله
(٧٤)