من طرق عن محمود بن لبيد فذكر القصة مطولة فزاد ونقص (2673) رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي قال بن إسحاق في المغازي وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل خيبر رفاعة بن زيد الجذامي ثم الضبيبي بفتح المعجمة وكسر الموحدة فأسلم وحسن إسلامه وأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما وروى بن منده من طريق حميد بن رومان عن زياد بن سعد أراه ذكره عن أبيه أن رفاعة بن زيد كان قدم في عشرة من قومه الحديث وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة في قصة خيبر فأهدى رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له مدعم فذكر القصة في الغلول ومضى له ذكر في ترجمة خليفة بن أمية وسيأتي له ذكر في ترجمة معبد الجذامي (2674) رفاعة بن سهل وقع عند النووي في شرح مسلم أنه أحد ما قيل في اسم الذي تصدق بالصاع فلمزه المنافقون وهو أبو عقيل مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى (2675) رفاعة بن سموأل القرظي له ذكر في الصحيح من حديث عائشة قالت جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن رفاعة طلقني فبت طلاقي الحديث وروى مالك عن المسور بن رفاعة عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته تميمة بنت وهب فذكر الحديث وهو مرسل عند جمهور رواة الموطأ ووصله بن وهب وإبراهيم بن طهمان وأبو علي الحنفي ثلاثتهم عن مالك فقالوا فيه عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن أبيه والزبير الاعلى بفتح الزاي والأدنى بالتصغير
(٤٠٨)