الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٤٠٦
ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن شهد أحدا وأخرجه الطبراني ومن تبعه من طريقه (2667) رفاعة بن تابوت الأنصاري جاء ذكره في حديث مرسل أخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريق قيس بن جبير النهشلي قال كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه ولكن من قبل ظهره وكانت الحمس بخلاف ذلك فدخل رسول الله صلى 204 الله عليه وآله وسلم حائطا ثم خرج من بابه فاتبعه رجل يقال له رفاعة بن تابوت ولم يكن من الحمس فقالوا يا رسول الله نافق رفاعة فقال ما حملك على ما صنعت قال تبعتك قال إني من الحمس قال فإن ديننا واحد فنزلت وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها وله شاهد في الصحيح من حديث البراء لكن لم يسمه وسيأتي نحو هذه القصة لعطية بن عامر فلعلها وقعت لهما وأما الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث جابر أن ريحا عظيمة هبت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هبت لموت منافق عظيم النفاق وهو رفاعة بن تابوت فهو آخر غير هذا فقد جاء من وجه آخر رافع بن التابوت (2668) رفاعة بن الحارث بن رفاعة الأنصاري وهو رفاعة بن عفراء ذكره بن إسحاق في البدريين وأنكر ذلك الواقدي وغيره (2669) رفاعة بن رافع الأنصاري بن أخي معاذ بن عفراء روى عنه ابنه معاذ حديثه عند زيد بن الحباب عن هشام بن هارون عن معاذ بن رفاعة عن أبيه كذا أورده بن منده وتبعه أبو نعيم وأوردا في ترجمته حديثا من رواية رفاعة بن مالك الزرقي ووقع للترمذي في سياقه بن رفاعة بن رافع بن عفراء فلعل اسم أم رافع أو جدته عفراء وقد فتشت على حديث زيد بن الحباب فلم أعرف من أخرجه (2670) رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»