الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٣٠١
والمراد بقوله سخينة قريش وذكر المرزباني أنه جاهلي وأن البيت الذي قاله في قريش كان في حرب الفجار وهذا أصوب الخاء بعدها الراء (2333) خراش بن أبي خراش الهذلي واسم أبيه خويلد بن مرة وسيأتي ذكره أدرك الجاهلية وغزا في عهد عمر قال أبو عبيدة وغيره أسر بنو فهم عروة أخا أبي خراش فمضى إليهم أبو خراش بابنه خراش فرهنه عندهم وأطلق أخاه ثم أحضر الفداء وأطلق ابنه وقال في ذلك شعرا وروى أبو الفرج الأصبهاني من طريق بن أخي الأصمعي عن الأصمعي قال هاجر خراش بن أبي خراش في عهد عمر وغزا فأوغل في بلاد العدو فقدم أبو خراش المدينة فجلس بين يدي عمر وشكا إليه شوقه إلى خراش وأنه انقرض أهله وقتل إخوته ولم يبق له غيره وأنشده ألا من مبلغ عني خراشا وقد يأتيك بالنبأ البعيد الأبيات قال فكتب عمر بأن يقفل خراش وألا يغزو من كان له أب شيخ إلا بعد أن يأذن له (2334) خراش والد عبد الله له إدراك روى الروياني في مسنده من طريق يعلى بن عطاء عن عبد الله بن خراش عن أبيه قال نزل عمر بن الخطاب الجابية فمر معاذ بن جبل فذكر قصة وفيها قال فأخبرني أبي أنه سمع عمر يدعو اللهم ثبتنا على أمرك واعصمنا بحبلك وارزقنا من فضلك (2335) خرزاد بن بزرج الفارسي الصنعاني أحد من قتل الأسود الذي تنبأ باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»