استدركه بن الدباغ وابن فتحون وابن الأثير واستندوا إلى ما أخرجه بن قانع من طريق الذيال بن عبيد عن حنظلة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعي الرجل بأحب أسمائه إليه قلت ووهموا في استدراكه فإن هذا هو حنظلة بن حذيم الذي تقدم ذكره في القسم الأول ولأذيال بن ابنه وأحاديثه عنه معروفة وهذا منها الحاء بعدها الواو (2125) حوشب تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة فأخرج بن أبي الدنيا من طريق حوشب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة الحديث وروى بن أبي الدنيا أيضا من طريق عبد الله بن المبارك عن عمر بن المغيرة الصغاني عن حوشب عن الحسن البصري حديثين مرسلين أحدهما كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب (2126) حويزة العصري استدركه أبو موسى وعزاه لابن أبي علي وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب جوبرة بالجيم مصغرا وقد أخرجه بن منده على الصواب (2127) حوط العبدي قال عبدان ذكره بعض أصحابنا ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما له رواية عن عبد الله بن مسعود (2128) حوط بن مرة بن علقمة الأعرابي استدركه أبو موسى وأخطأ وفي ذلك فإنه لم يجئ إلا من طريق موضوعة أخرج أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة له عن أحمد بن نصر الذارع أحد الكذابين سمعت أبا بكر غلام فرج يقول سمعت ياسين بن الحسن بن ياسين يقول حججت سنة ست وأربعين ومائتين فذكر حديثا وفيه فرأيت أعرابيا في البادية اسمه حوط بن مرة بن علقمة فقلت له هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال نعم شهدت محمدا صلى الله عليه وسلم وقيل له هل أتيت من طعام الجنة بشئ فقال نعم أتاني جبريل بخبيصة من خبيص الجنة فأكلتها (2129) حولي ذكره أبو الفتح الأزدي في الوحدان من الصحابة فأخطأ لأنه بن
(١٨٥)