الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
قلت ولا لأبيه السائب صحبة وإنما قيل له رؤية وذكره بن حبان في الثقات (0 الحاء بعدها الصاد والطاء (2103) حصيب بموحدة مصغرا ذكره أبو عمر في الافراد من الحاء المهملة فقال سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول كان الله ولا شئ غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شئ ثم خلق سبع سماوات ثم أتاني آت فقال إن ناقتك قد انحلت فخرجت والسراب دونها ووددت أني كنت تركتها وسمعت باقي كلامه ثم قال لا أعرفه بغير هذا ولم أقف له على نسب وتعقبه بن فتحون فقال قال الغساني لا أعرف حصيبا هذا بالموحدة والحديث معروف لعمران بن حصين وهو يروي عن أبيه فأرى أن بعض الرواة تصحف له حصين بحصيب قلت لكن ليس في شئ من طرق عمران أنه روى هذا الحديث عن أبيه فصار فيه تصحيف وزيادة لا أصل لها وتعقبه أيضا بن الأثير فقال هذا وهم من أبي عمر فإن الحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن عمران قال أتيت وساق الحديث ثم قال ولعل بعض الرواة صحف حصينا بحصيب انتهى وأغفل التنبيه على قوله عن أبيه والحديث أيضا عند أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عن عمران ليس فيه عن أبيه (2104) حصين بن محمد السالمي روى حديثا مرسلا فذكره بعضهم في الصحابة وروى عنه الزهري وذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين وحديثه في الصحيحين من رواية الزهري عقب حديث محمود بن الربيع عن عتبان قال فسألت حصين بن محمد فصدقه بذلك
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»