وله من طريق قتادة عن زرارة عن أسير بن جابر وفيها قول عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن ثم من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم له والدة هر بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل الحديث ورواه البيهقي وأبو نعيم في الدلائل وفي الحلية من هذا الوجه مطولا وله طرق أخرى منها ما روى بن منده من طريق سعد بن الصلت عن مبارك بن فضالة عن مروان الأصغر عن صعصعة بن معاوية قال كان عمر يسأل وفد أهل الكوفة إذا قدموا عليه تعرفون أويس بن عامر القرني فيقولون لا فذكر نحوه ورواه هدبة بن خالد عن مبارك عن أبي الأصغر بدل مروان الأصغر أخرجه أبو يعلى وروى الروياني في مسنده من طريق بكر بن عبد الله عن الضحاك عن أبي هريرة فذكر حديثا في وصف الأتقياء الأصفياء قال فقلنا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم قال ذاك أويس وساق الحديث في توصية النبي صلى الله عليه وسلم عليا وعمر إذا لقيا أن يستغفر لهما وفيه قصة طلب عمر إياه وقال بن أبي خيثمة حدثنا هارون بن معروف عن ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال كان أويس القرني يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير فذكر الحديث منقطعا وفي الدلائل للبيهقي من طريق الثقفي عن خالد عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن أبي الجدعاء رفعه قال يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قال الثقفي قال هشام بن حسان كان الحسن يقول هو أويس القرني وسيأتي له ذكر في ترجمة فرات بن حيان وقال أحمد في مسنده حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أفيكم أويس القرني
(٣٦٠)