الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٣٥٦
أرقت لبرق واصب هب من * بشر تلالا في أثناء أزمنة قمر تلقحه هيج الجنوب وتقبل الشمال * نتاجا والصبا حالب تمري ونقل عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال هذا أجود شئ قيل في نعت المطر باب الألف بعدها نون (489) أنس بن حذيفة تقدم في الأول (490) أنس بن نواس بن سيحان المحاربي ذكره المرزباني وقال مخضرم لقبه الحبين وهو القائل فإن لا يذد جهالكم ذو نهاكم * تجد حولكم جهالكم من يذودها فلا تسمعوا قول العداة فإنني * أرى طيش أحلام العداة بعيدها (491) أنس بن هلال النميري كان ممن أمد به عمر بن الخطاب المثنى بن حارثة الشيباني في فتوح العراق واستشهد مع أخيه مسعود بن حارثة ذكره الطبري (492) أنيف بن يزيد بن فهدة الكعبي أحد بني عمرو بن تميم كان أبوه فارسا في الجاهلية مذكورا ولولده أنيف إدراك وكان لأنيف ولد اسمه غطفان شاعر له ذكر في خلافة يزيد بن معاوية وبعدها وهو القائل لما قام مسعود بن عمرو الأزدي في أمر عبيد الله بن زياد يحرض بني تميم بأبيات رجز منها يال تميم إنها مذكورة * إن فات مسعود بها مشهورة فاستمسكوا بجانب المقصورة فجاءت بنو تميم إلى المقصورة ومسعود على المنبر فأنزلوه وقتلوه وحصروا مالك بن مسمع في داره وأحرقوا ما حولها وفي ذلك يقول غطفان أيضا
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»