البيان الظاهر يعول عليه على طرائق أهل الحديث، ولم أذكر فيه إلا ما كان الوهم فيه بينا، وأما مع احتمال عدم الوهم فلا، إلا أن كان ذلك الاحتمال يغلب على الظن بطلانه.
وهذا القسم الرابع لا أعلم من سبقني إليه، ولا من حام طائر فكره عليه، وهو الضالة المطلوبة في هذا الباب الزاهر، وزبدة ما يمخضه [من هذا] الفن اللبيب الماهر.
والله تعالى أسأل أن يعين على إكمال، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، ويجازيني به خير الجزاء في دار إفضاله، إنه قريب مجيب.
وقبل الشروع في الأقسام المذكورة أذكر فصولا مهمة يحتاج إليها في هذا النوع.