لا يكون كذلك فيكون وجادة وهو قد تحقق صحة ذلك عنه على أن التدليس بعد سنة ثلاثمائة يقل جدا قال الحاكم لا أعرف في المتأخرين من يذكر به الا أبا بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي والله أعلم انتهى.
هذا آخر ما علقة شيخنا أمتع الله بحياته من المدلسين فمن وجد بعد ذلك منهم أحد فليلحقه في مكانه فإنه قابل لزيادة.
ووافق الفراغ من نسخه يوم الثلاثاء رابع جمادى الأولى سنة 845 أحسن الله خاتمتها بخير بحق وآله وصلى الله على سيدنا محمد وسلم.
كاتبها عمر بن محمد بن عمر بن النصيني (1) الشافعي القرشي نسبا الحلبي مولدا عفا الله عنهم وعنه آمين (2).
وهنا في آخر النسخة الظاهرية ما نصه قال المؤلف أمتع الله بحياته هذا آخر ما علقته من من المدلسين وحكمهم فمن وجد بعد ذلك أحدا فليلحقه في مكانه فإنه قابل للزيادة كتب في جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وثمانمائة وكنت قد علقتهم في سنة اثنين وتسعين وسبعمائة قاله مؤلفه إبراهيم بن محمد بن خليل سبط بن العجمي الحلبي عفا الله عنهم. كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد ابن أحمد بن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر الشهير بابن زريق لطف الله به وعافاه والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد فقد قرا على الشيخ الفاضل