93 - 4 أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ذكر الذهبي في ميزانه انه كان يدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس.
ثم اعلم أيها الواقف على هؤلاء انهم ليسوا على حد واحد بحيث يتوقف في كل ما قال فيه كل واحد منهم عن أو قال أو ان أو بغير أداة ولم يصرح بالسماع بل هم طبقات.
قال الحافظ العلائي:
أولها من لم يوصف بذلك الا نادرا جدا بحيث انه ينبغي ان لا يعد فيهم كيحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وابن عقبة.
ثانيها من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وان لم يصرح بالسماع وذلك اما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس الا عن ثقة وذلك كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي وحميد الطويل والحكم بن عتيبة ويحيى بن أبي كثير وابن جريج والثوري وابن عيينة وشريك وهشيم ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير ما ليس فيه التصريح بالسماع وبعض الأئمة حمل ذلك على أن الشيخين اطلعا على سماع الواحد لذلك الحديث أخرجه بلفظ عن ونحوها