فقال: يا أمير المؤمنين يسألك الله تعالى عن سوء ظنك. قال: بل يسألك عن سوء مصرعك.
وقال السلامي: وكان أمية ثقيلا على الحجاج فلم يزل يحتال له من قبل عبد الملك حتى عزله.
وفي (أنساب قريش) للزبير: كان أمية وخالد ابنا عبد الله مع مصعب بن الزبير بالبصرة، فلما أراد المسير إلى المختار اتهمهما فسيرهما فلحق خالد بعبد الملك وقال له الشاعر:
ألحق أمية بالحجاز وخالدا * واضرب علاوة ما لك يا مصعب فلئن فعلت لتخذ من يقبله * وليصفون لك بالعراق المشرب وذكره وأخاه عبد الرحمن في (الطبقة الأولى من المكيين) مسلم بن الحجاج (1).
وذكره في الصحابة: أبو عمر (2)، وابن منده، وأبو نعيم (3).
595 - (مد) أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص.
ذكره البستي في (جملة الثقات (4).
596 - (د س) أمية بن مخشي الأزدي.
فيما ذكره ابن منده، ذكره عنه ابن الأثير (5).