594 - (ص ق) أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص والي خراسان.
ذكره أبو حاتم البستي في (جملة الثقات) (1) وقال: توفي في طاعون القينات (2) سنة ست وثمانين، قال: وإنما سمي بذلك لأنه بدأ بالنساء مدة قبل الرجال، قال: وأمه أم حجير بنت شيبة بن عثمان بن طلحة الحجبي (3) وخرج حديثه في (صحيحه).
وفي (تاريخ) (4) ابن عساكر: عن العتبي قال: كان رجل يصحب أمية فاشتكى فلم يعده أمية، وكان أمية عظيم الكبر فقال: لو كنا نعود أحدا لعدناك فقال الرجل:
إن من يرتجي أمية بعدي لكمن يرتجي هوى السراب كنت أرجوه والرجاء كذوب وإذا عهده كعهد الغراب وذكر أبو العباس أحمد بن الحسين السلامي في كتاب (تاريخ خراسان): أن عبد الملك استعمل أمية سنة اثنين وسبعين، فبقي بها سبع سنين إلى سنة ثمان وسبعين، قال: ودخل يوما على عبد الملك وبوجهه أثر، وكان أمية ينال من الشراب، فقال له عبد الملك: ما هذا؟ قال: قمت بالليل للبول فأصابني الحائط فتمثل عبد الملك: - وإنني صريع الخمر فسونها * وللشاربيها المدمنيها مصارع