وذكره الحافظ أبو حفص بن شاهين في جملة (الضعفاء والكذابين).
وقال أبو محمد بن الجارود: ليس حديثه بشئ.
وذكر أبو الفرج بن الجوزي في كتاب (الموضوعات) تأليفه قال الدارقطني:
رئي شعبة يوما راكبا، فقيل له: إلى أين؟ قال: أذهب إلى السمان أقول له لا يكذب على رسول الله (ص).
وقال أبو بكر بن أبي داود فيما ذكره الهيثم بن خلف الدوري: هو أشد ضعفا من الربيع.
وقال أبو حاتم بن حبان (1): يروي عن هشام بن عروة كأنه أولع (ق 128 / أ) بقلب (ق 90 / ب) الأخبار عليه.
وفي كتاب (الضعفاء) لابن الجوزي عنه ولم أره في كتاب (المجروحين) (2)، ويشبه أن يكون في غيره: يروي عن الأئمة الأحاديث الموضوعات خصوصا عن هشام بن عروة.
وقال ابن القطان: سئ الحفظ يروي المنكرات عن الثقات.
وقال يعقوب بن سفيان: لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوي حديثه شيئا (3).
560 - (بخ م ت س ق) أشعث بن سوار الكندي النجار الكوفي قاضي الأهواز الأثرم.
وفي (كتاب الحربي): الأفرق، وصاحب الصناديق، وحاجب التوابين، مولى ثقيف، وأقدم من روى عنه أبو إسحاق، ومات بعد أبي إسحاق في خلافة أبي جعفر.