وقال ابن زبر أبو سليمان الحافظ في كتاب (معرفة الصحابة) تأليفه: قتل يوم الجمل.
وقال ابن حبان في كتاب (الصحابة) (1): مات بعد يوم الجمل سنة ست وثلاثين وقد قيل إنه بقي إلى بعد الأربعين.
وقال أبو داود (2): لما وقعت الفتنة بالبصرة ركب البحر فلا يدرى ما خبره.
وفي كتاب (المراسيل) لابن أبي حاتم: خرج من البصرة أيام علي.
وفي (تاريخ البخاري) (3): قال علي: قتل أيام الجمل وكذا ذكره ابن السكن.
وفي تاريخ القراب: قتل يوم الجمل.
وقال الحافظ أبو منصور البارودي في كتاب (معرفة الصحابة) تأليفه: كانت داره بالبصرة بحضرة المسجد الجامع مما يلي بني تميم، قال: وقال الحسن ابن أبي الحسن: لما قتل عثمان رضي الله عنه ركب الأسود سفينة، وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد.
وعن الحسن قال: أتى رجل في منامه فقال ألا أخبرك بالسابقين غدا؟ قال:
بلى، قال: الأسود بن سريع وأصحابه.
وفي (تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير): هو عم الأحنف بن قيس، كذا كان في كتاب ابن علية.
وسمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: مات سنة ثنتين وأربعين، ولما ذكر هذا القول في كتاب (أخبار أهل البصرة) تأليفه قال: كذا قالاه.
وفي (الطبقات الكبير): كان يذكر في مؤخر المسجد.