صالحا فاضلا ثقة.
وذكره أبو حاتم البستي في كتاب (الثقات) (1)، وقال: هو مولى عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام، مات في ولاية مروان سنة ثنتين وثلاثين ومائة.
وفي (تاريخ ابن عساكر) (2) قال الهيثم بن عمران: سمعت إسماعيل بن أبي المهاجر يقول ينبغي لنا أن نحفظ سنة رسول الله (ص) كما نحفظ القرآن لأن الله تعالى قال (ق 83 / أ) (وما آتاكم الرسول فخذوه).
وقال عمر بن عبد العزيز يا إسماعيل كم أتت عليك سنة؟ قال: ستون سنة وأشهر، قال فقال له: ألا قلت وشهور.
وذكر أبو العرب في كتاب (الطبقات) (3) تأليفه: إسماعيل بن عبيد الأعور القرشي مولاهم كان رجلا صالحا استعمله عمر بن عبد العزيز على إفريقية لتفقيههم.
وعن فرات ثنا عبد الله بن أبي حسان وقال: كان إسماعيل بن عبيد المعروف بتاجر الله يوجه المولدات والأحمال إلى الشرق، قال فوجه رفقة كلها له وخرج يشيعهم، فسمع بكاء فقال ما هذا؟ قال: هؤلاء المولدات الذين وجهت يبكون (4) مع آبائهم وأمهاتهم، فبكى إسماعيل، وقال: إن دنيا بلغت بي أن أفرق بين الأحبة لدنيا سوء، أشهدكم أن كل له أب أو أم أو أخ فهي حرة. قال ما ذكر من المحامل فكن سبعين مولدة (5).