وقال الإمام أحمد (1): مقارب الحديث صالح، وفي موضع آخر (2): ضعيف.
وفي كتاب الساجي عنه: أنه ليحسن الحديث، إلا أن هذا التفسير الذي يجئ به قد جعل له إسنادا واستكلفه (3).
وفي رواية المروذي (5): ثقة عالم بتفسير القرآن العظيم رواية له.
وذكره ابن حبان في جملة (الثقات) (6)، وكذلك ابن شاهين (7).
وأبو عبد الله الحاكم وذكره في كتاب (المدخل) في الرواة الذين عيب على مسلم اخراج حديثهم، وتعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم - يعني ممن يجرحه بجرح غير مفسر. وهو خلاف ما نقله أبو الفرج بن الجوزي (8) أن ابن مهدي ضعفه.
وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب (الكنى)، والبخاري في (التاريخ) (9): قال إسماعيل بن أبي خالد: هو أعلم بالتفسير من الشعبي.