وفي موضع (1) آخر: سئل عنه وعن السري يعني ابن إسماعيل؟ فقال: السري متروك، ويحيى بن سعيد قد حدث عن أجلح.
وقال ابن سعد (2): توفي بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وكان ضعيفا جدا (3).
وقال العجلي (4): جائز الحديث، وليس بالقوي، وفي عداد الشيوخ.
وخرج الحاكم حديثه في (مستدركه).
ولما ذكر المزي قول عمرو بن علي الفلاس: هو رجل من بجيلة، لم ينبه على أنه قول شاذ لا سلف له فيه، والمعروف ما أسلفناه.
وقال الساجي فيه: ضعيف، وهو صدوق.
وقال أبو جعفر العقيلي (5): روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشئ. وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وزعم البرديجي (6) أنه من الأفراد.
وقال يعقوب بن سفيان (7): ثقة حديثه لين.