إبراهيم يحدث كما يسمع. وقال غير عبد الرحمن يونس: مات إبراهيم في خلافة مروان، وكان ثقة كثير الحديث.
وأظن المزي نقل وفاته عن ابن سعد تقليدا لصاحب (الكمال)، وإلا لو نظر بنفسه في كتاب (الطبقات) لنقل منه ما أسلفناه، ولعلم أن ابن سعد لم يقله إنما نقله، ولكنه نقل منه - بواسطة - الوفاة لا غير، والله تعالى أعلم.
وقال ابن خلفون في كتاب (الثقات): هو عندهم ثقة.
وذكره ابن شاهين في (الثقات) (1).
وفي (تاريخ دمشق) (2) قال إبراهيم: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب أحدا في خلافته غير رجل واحد تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط.
وقال علي عن ابن عيينة (3): كان ثقة مأمونا.
وقال: عن أيوب: يزيدني رغبة في الحج لقي الإخوان، فرأيته إذا لقى إبراهيم ابن ميسرة وابن مهاجر وعمرو بن دينار كأنه يسر بهم.
وقال سفيان (4): كان ابن ميسرة فقيها، ومن أصدق الناس وأوثقهم (5).