مجودا، وقال: ربما (1) خالف، ولم أر في حديثه شيئا يجب أن يعدل به عن (2) سبيل العدول إلي سنن المجروحين.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: أحمد بن عبد الجبار صاحب يونس بن بكير لا بأس به، حدث من فروع فتكلم فيه، أبنا عنه غير واحد.
وفى (سؤالات الحاكم الكبرى) (3) للدارقطني: قال أبو الحسن: اختلف فيه شيوخنا ولم يكن من أهل الحديث، وأبوه ثقة (4).
وقال أبو محمد بن الأخضر: ثقة لا بأس به.
وقال الخليلي في (الإرشاد): ليس في حديثه مناكير، لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك (5). وصحح الحاكم حديثه في (مستدركه).
وقال أبو حاتم (6) الرازي: ليس بالقوى.
وفى كتاب (السابق واللاحق) (7) للخطيب: الصحيح أنه توفى سنة اثنتين وسبعين ومائتين.