عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، حدثني بشر بن نمير، سمع مكحولا يقول:
حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، كتب الله على الشقاوة، ولا أراني أرزق إلا من دفى بكفي، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة. فقال: لا آذن لك ولا كرامة. ولقد كذبت يا عدو الله، لقد رزقك الله رزقا طيبا فاخترت ما حرم الله، ولو كنت تقدمت إليك لنكلت بك. فدع ذا، وتب إلى الله. أما والله إن تعد بعد التقدمة ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة، فقام عمرو بن قرة، وبه من الخزي والشر مالا يعلمه إلا الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قام: هؤلاء العصابة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما هو في الدنيا مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبه، كلما قام صرع مرتين. فقام عرفصة بن نهيك، فقال: إني أصطاد.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم العمل، قد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد، وتطلب الصيد. فذكر الحديث.
قلت: وبشر هالك. فلعل الحديث من وضعه.
حرمي، حدثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، قال:
أخذ أبو أيوب من لحية النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: لا يصيبك السوء يا أبا أيوب.
عبادة بن زياد، حدثنا يحيى بن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر - مرفوعا - قال: جعل الله ذريه كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلب على.
عمرو بن الحصين، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا هلال بن أبي حميد، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه - مرفوعا (1): أوحى إلى في علي ثلاثا: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين.