ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢١٧
8910 - موسى بن القاسم التغلبي (1) الكوفي. عن ليلى الغفارية.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
عبد السلام بن صالح، حدثنا علي بن هاشم، حدثنا أبي، عن موسى بن القاسم حدثتني ليلى الغفارية، قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه أداوى الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج على بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شك، فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي. قالت: نعم، دخل على على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على فراشي (2) وعليه جرد قطيفة، فجلس على بيننا. قال: فقالت عائشة: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، دعى أخي، فإنه أول الناس إسلاما، وآخر الناس بي عهدا عند الموت، وأول الناس [لي لقيا] (3) يوم القيامة.
قلت: إسناد مظلم. وعبد السلام أبو الصلت يتهم.
8911 - موسى بن قيس [د، ص] ويلقب عصفور الجنة (4). عن حجر بن عنبس وغيره. وعنه أبو نعيم، وعبيد الله بن موسى.
قال العقيلي: من الغلاة في الرفض.
قلت: حكى عن نفسه أن سفيان سأله عن أبي بكر وعلى، فقال: على أحب إلى. وقال أبو نعيم: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة، سمعت أم سلمة تقول: على على الحق، من تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق، عهدا معهودا، قبل يومه هذا.
قال العقيلي: قد روى أحاديث ردية بواطيل. وأما ابن معين فوثقه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.

(1) ل: الثعلبي، وأشار إلى ما أثبتناه هنا من ه‍، ن، س.
(2) هذا في ل. وفى س، ن: فريش. وفى ه‍: فرش (3) ساقط في ه‍: وفى ن: لي لقاء. وفى ل: وأولى الناس بي يوم القيامة. والمثبت في س.
(4) رمى عصفور الجنة ابن الجوزي بالوضع في موضوعاته (هامش س).
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»