قال ابن معين: لا أرى به بأسا. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن حبان:
ربما أخطأ. وقال أبو الفضل السليماني: منكر الحديث. وقال ابن المديني: ضعيف.
قلت: حديثه من المنكرات لا سيما والحكم بن أبان ليس أيضا بالثبت. وله خبر آخر بالاسناد في القول إذا سمع الرعد - مروي في الأدب للبخاري.
8894 - موسى بن عبد الملك بن عمير. عن أبيه.
ضعفه أبو حاتم، وذكره البخاري في كتاب الضعفاء. حدث عنه عاصم بن علي، وروى عنه محمد بن أبي الوزير، عن أبيه، عن شيبة (1) الحجبي، عن عمه - مرفوعا:
ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه (2).
قال أبو حاتم: هذا منكر. وموسى ضعيف الحديث.
8895 - موسى بن عبيدة [ت، ق] الربذي. عن نافع، ومحمد بن كعب القرظي. وعنه شعبة، وروح بن عبادة، وعبيد الله، وجماعة.
قال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي:
الضعف على رواياته بين. وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال - مرة: لا يحتج بحديثه. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه. وقال ابن سعد: ثقة، وليس بحجة. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدا.
قال عباس الدوري، عن زيد بن الحباب: كنا عند موسى بن عبيدة بالربذة، فأقمنا عنده، ومرض، ومات. فأتينا قبره ومعي رفيق لي، فجعل ريح المسك يفوح من قبره، فجعلت أقول لرفيقي: أما تشم؟ أما تشم؟ وليس بالربذة يومئذ مسك ولا عنبر.
قلت: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.