ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ١٢
عن أبي صالح، عن أم هانئ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله مدينة من مسك معلقة تحت العرش، وشجرها من النور، وماؤها من السلسبيل، وحور عينها خلقن من بنات الجنان، على كل واحدة منهن سبعون ذؤابة، لو أن واحدة علقت بالمشرق لأضاءت المغرب.
وبه: إلى أم هانئ - مرفوعا: من شدد على أمتي في التقاضي إذا كان معسرا شدد الله عليه في قبره.
وبه - مرفوعا: الدنيا ملعونة، وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله عز وجل.
وبه: يا عائشة، ليكن سوارك العلم والقرآن.
وبه: يا علي، ما أجاعك؟ قال: يا رسول الله لم أشبع منذ كذا وكذا. قال:
أبشر بالجنة.
وبه - مرفوعا: في القبر ثلاث سؤالات.. الحديث.
وبه - مرفوعا: من علم أن الله يغفر له فهو مغفور له.
وبه - مرفوعا: من جاع يوما واجتنب المحارم أطعمه الله من ثمار الجنة.
وبه: يوم القيامة ذو حسرة وندامة.
فهذا من اختلاق الطايقاني مع أن شيخه حفصا كذب.
ومن أحاديثه: قال حدثنا عبد العزيز بن خالد، عن سفيان، عن أبي هارون (1) عن أبي سعيد - مرفوعا: من زعم أن الايمان يزيد وينقص فاضربوا أعناقهم، أولئك أعداء الرحمن، فأرقوا دين الله، وانتحلوا الكفر، وخاضوا في الله. طهر الله الأرض منهم.. وذكر الحديث.
8070 - محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطي. (2) قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي: كذاب، وأقر بالوضع. روى عن الكديمي.

(1) ل: هريرة.
(2) هذا الضبط في س، واللباب.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»