يهم. وقال يعقوب بن شيبة: حدثنا غير واحد، سمعوا يحيى بن معين يقول: ثقة ثبت.
وقال: عاصم بن علي: كان مستجاب الدعوة. وقال يحيى القطان: أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير ضعيفة. وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث. وكان حديثه عن إياس ابن سلمة صالحا.
وقال الحاكم: أكثر مسلم الاستشهاد به. وقال البخاري: لم يكن له كتاب فاضطرب حديثه عن يحيى. وقال أحمد: أحاديثه عن يحيى ضعاف ليست بصحاح.
وقال محمد بن عثمان: سمعت عليا يقول: عكرمة بن عمار كان عند أصحابنا ثقة ثبتا.
عباس بن عبد العظيم، سمعت علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان مع سفيان عند عكرمة بن عمار، قال: فجاء يكتب عنده، فقلت: يا أبا عبد الله، هات حتى أكتب. فقال: لا تعجلن. قال: قلت: خذ الكتاب فسئل (1) عنه. قال: لا تعجل بوقفه (2) على كل حديث على السماع.
قال عبد الرحمن: وكان خط سفيان خط سوء. وقال عباس بن عبد العظيم: سمعت سليمان بن حرب يقول: قدم علينا عكرمة بن عمار من اليمامة، فرأيته فوق سطح يخاصم أهل القدر في القدر.
قلت: والبصرة عش القدر.
وقال معاذ بن معاذ: سمعت عكرمة بن عمار يقول للناس: أخرج على رجل يرى القدر!
ألا قام فخرج عنى، فإني لا أحدثه.
أبو الوليد، حدثنا عكرمة، حدثنا الهرماس بن زياد، قال: أبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي مرد في علي جمل، وأنا صبي صغير، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقته العضباء بمنى.
أخبرني أحمد بن هبة الله، أخبرنا أبو روح، أخبرنا تميم الجرجاني، أخبرنا أبو سعيد الطبيب، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله بن بكار، حدثنا