ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٦٦٦
والطبقات وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والاحداث الكائنة في وقته وبعد وفاته (1)، وكتب الفقه واختلاف الناس في الحديث وغير ذلك - إلى أن قال: وكان جوادا مشهورا بالسخاء.
قلت: وقد سقت جملة من أخبار الواقدي وجوده وغير ذلك في تاريخي الكبير.
ومات وهو على القضاء سنة سبع (2) ومائتين في ذي الحجة واستقر الاجماع على وهن الواقدي.
7994 - محمد بن عمر بن الوليد بن لاحق. عن مالك بن أنس.
قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه إلا للخواص عند الاعتبار.
وروى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام. رواه عنه محمد بن غالب تمتام، وروى عنه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: أرى أمره مضطربا. فأما:
7995 - محمد بن عمر [ت، ق] بن الوليد الكندي الكوفي الصوفي - فصدوق. روى عن عبيدة بن حميد، وابن نمير.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال مطين: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
7996 - محمد بن عمر بن صالح الكلاعي الحموي. عن الحسن، وقتادة.
قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، وهو من أهل حماة من أعمال حمص.
أخبرنا بهلول الأنباري والبغوي، قالا: حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا محمد بن عمر الكلاعي، من قرية يقال لها حماة، عن الحسن، وقتادة، عن أنس، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، وقال: يا رسول الله، أيمنع سوادي ودمامة وجهي من دخول الجنة؟

(1) في تاريخ الخطيب: وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم.
(2) في س: تسع: والمثبت في التهذيب أيضا. وفى تاريخ بغداد: ذكر أنه ولد سنة ثلاثين ومائة، ومات ببغداد وهو ابن ثمان وسبعين سنة (3 - 4).
(٦٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 671 ... » »»