قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة تفسيره. فقال: جعل السفينة (1 [في رجل أخيه] 1)، فقيل: إنما هو السقاية. فقال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم.
قلت: فكأنه كان صاحب دعابة. ولعله تاب وأناب.
قال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ: دخلت عليه، فقال: إلا متى لا يموت إسحاق!
فقلت: شيخ مثلك يتمنى موت شيخ مثله! قال: دعني، فلو مات لصفا لي جرير، فإن محمد بن حميد لا شئ، فرجعت إلى الكوفة من الحج فدخلت على عثمان وهو في النزع.
قلت: عاش بعد إسحاق خمسة أشهر. مات في المحرم سنة تسع وثلاثين ومائتين.
عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن ابن الزبير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا، منهم: مسيلمة، والأسود، والمختار، وشر قبائل العرب:
بنو أمية، وبنو حنيفة، وثقيف.
هذا منكر جدا.
عبد الله بن أحمد - في زيادات المسند - حدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا مطلب ابن زياد، عن السدي، عن عبد خير، عن علي في قوله: إنما أنت منذر - قال رسول الله:
المنذر والهادي رجل من بني هاشم. غريب جدا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا عبد المعز بن محمد - إجازة، أخبرنا تميم الجرجاني، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا أبو عمرو، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن عيسى الحنفي، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليؤذن خياركم وليؤمكم قراؤكم. أخرجه أبو داود، وابن ماجة عنه.