سفيان وعبد الوارث، عن عمرو، عن الحسن عن سعد - مرفوعا: إذا تغولت الغول (1) فأذنوا بالصلاة.
عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة بحديث: لا تسأل الامارة.
وساق ابن عدي في ترجمة عمرو جملة أحاديث غالبها محفوظة المتون - وطول ترجمته.
وكذلك فعل العقيلي.
حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن - أن السكران من النبيذ لا يجلد. فقال أيوب: كذب، أنا سمعت الحسن يقول يجلد.
حماد بن زيد، قال: كان رجل من أصحابنا يختلف إلى أيوب، ثم انقطع عنه، واختلف إلى عمرو بن عبيد، فجاء إلى أيوب يوما، فقال له: بلغني أنك تختلف إلى ذلك الرجل! قال: نعم يا أبا بكر، عنده غرائب. قال: من تلك الغرائب نفر. وفي رواية: فقال من الغامض أفرق.
العقيلي، حدثني جدي يزيد بن محمد بن حماد العقيلي، سمعت سعيد بن عامر - وذكر عنده عمرو بن عبيد في شئ قاله - فقال: كذب. وكان من الكاذبين الآثمين.
نعيم بن حماد، قال: سمعت معاذ بن معاذ يصيح في مسجد البصرة يقول ليحيى القطان: أما تتقى الله! تروى عن عمرو بن عبيد! قد سمعته يقول: لو كانت " تبت يدا أبي لهب " في اللوح المحفوظ لم يكن لله على العباد حجة.
قلت: صح أن يحيى بن سعيد تركه بأخرة.
وقال كامل بن طلحة: قلت لحماد: يا أبا سلمة، رويت عن الناس، وتركت عمرو بن عبيد؟ قال إني رأيت كأن الناس يصلون يوم الجمعة إلى القبلة وهو مدبر عنها، فعلمت أنه على بدعة، فتركت الرواية عنه.