ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٥٠
عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا علي بن غراب، عن سعد (1) بن أوس، عن بلال العيسى، عن حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو اليقظان على الفطرة - قالها ثلاثا.
قلت: يعنى عمارا.
يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا علي بن غراب، حدثنا زهير بن مرزوق، عن علي بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، قلت: يا رسول الله، ما الذي لا يحل منعه؟ قال: الماء والملح والنار، من أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب الملح. وذكر الحديث، ولم يسند زهير سوى هذا.
5907 - على (2) بن غوث السيسني. متهم بالإفك، عن أبي الحسن بن نوفل، حملت النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي بمكة في سنبل (3) حار. روى محمد بن أبي القناع بالحلة في سنة ست وسبعين وستمائة. سمعه من شيخنا أبي حمويه. وروى أيضا عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، وذلك افتراء وبهتان.
5908 - علي بن أبي فاطمة، هو علي بن الحزور. وقد ذكر (4). قال البخاري:
فيه نظر.
5909 - علي بن قادم [د، ت]، أبو الحسن الخزاعي الكوفي. عن سعيد بن أبي عروبة، وفطر. وعنه أحمد بن الفرات، ويعقوب الفسوي، وخلق.
قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال يحيى: ضعيف. وقال ابن سعد: منكر الحديث، شديد التشيع. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقال ابن عدي: نقمت عليه أحاديث تفرد بها عن الثوري.
قلت: منها: عنه، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك. أخرجه أبو داود.

(1) ه‍: سعيد.
(2) هذه الترجمة ليست في س (3) هذا في ه‍.
(4) صفحة 118 من هذا الجزء.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»