تكلموا فيه (1 [وقال أبو القاسم التنوخي: مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. ومولده سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائتين] 1).
5805 - علي بن الحسن بن يعمر السامي (2). عن سعيد بن أبي عروبة، ومالك. وعنه الربيع بن سليمان المرادي، وجماعة.
قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. وقال أحمد بن سعد (3) ابن أبي مريم: كنا ندور مع يحيى بن معين على الشيوخ، فوعدنا يوما نمضي إلى علي بن الحسن السامي (2). فقال له رجل: إنه يروى عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد. قال: كفينا (4) مؤنته.
مالك بن عبد الله بن سيف، حدثنا علي بن الحسن بن يعمر، حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس: آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس متوشح ببرد حبرة، فسلم عن يمينه، وعن شماله.
ابن عدي، حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان، حدثنا محمد بن روح القتيري (5) إملاء، حدثنا علي بن الحسن بن يعمر السامي، عن سفيان، عن إبراهيم، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود - مرفوعا: أحب الخلق إلى الله الشاب الحدث في صورة حسنة، جعل شبابه وجماله لله وفي طاعة الله، يباهى به الرحمن ملائكته.
مالك بن عبد الله بن سيف، حدثنا علي بن الحسن بن يعمر، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: الشيب في مقدم الرأس يمن، وفي العذارين سخاء، وفي الذوائب شجاعة، وفي القفا شؤم أو لؤم.
وهذا باطل، ولم يلحق عبيد الله، قاله ابن عدي.