قال ابن عدي: يعد ممن يضع الحديث. وقال الفلاس: كان يضع، ما رأيت مثله قط، سمعته يحدث عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة - مرفوعا: شرب الماء على الريق يعقد الشحم، فقال له رجل: الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها!
فقال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي سنان الأعرج، عن ابن عباس - أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها، فقال له: فابن عباس / كان أعمى! قال: كان لا يرى [34 / 3] به بأسا.
وحدثنا عبيد الله (1)، عن نافع، عن ابن عمر - أنه كرهه.
وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: كذاب. وقال ابن حبان: لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.
عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد، والمتهم به عاصم، فذكر حديث: من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك، ومن بسط فيه حصيرا فله من الاجر كذا وكذا، فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، ولا بسط فيه حصير، ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.
محمد بن أبي السرى، حدثنا عاصم بن سليمان، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان للنبي صلى الله عليه وسلم كمة لا طية يلبسها.
أبو معمر، حدثنا عاصم بن سليمان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر، وظهره مما يلي مكة.
الحسن بن عرفة، حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء، عن داود بن أبي هند بحديث.
محمد (2) بن موسى الحرشي، حدثنا عاصم بن سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء ابن يسار، عن أبي هريرة - مرفوعا: أعط السائل وإن أتاك على فرس.
قال أبو حاتم والنسائي: متروك.