ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٩
أبو همام الدلال، حدثنا خارجة بن مصعب، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في أمتي رياء ولا كبر إذا سجدوا، فإن كان في شئ من الأعمال مراء (1) فإن التوحيد في القلب لا يراءى فيه. الآفة ظفر وإلا شيخه.
4042 - ظفر. ذكره ابن بطة في إبانته، حدثنا ظفر بن محمد الحذاء، حدثنا أبو الربيع الزهراني في دار ابن دبوقا (2)، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا هشيم، عن حجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قلنا: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة. قلنا: من الرجال؟ قال: أبوها. فقالت فاطمة: لم أرك قلت في علي شيئا! قال: إن عليا نفسي، هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا؟
فهذه الزيادة موضوعة، والآفة من ظفر أو من شيخه الزهراني فما هو بأبي الربيع الثقة.
[ظليم] 4043 - ظليم بن حطيط، أبو القاسم الجهضمي الدبوسي. ذكره ابن عدي، فقال: حدثنا محمد بن حلبس (3) البخاري، حدثنا سهل بن شاذويه، حدثنا ظليم، حدثنا الحسن بن علي الرقي، حدثنا مخلد بن يزيد، عن ابن جريح، [عن عطاء] (4)، عن ابن عباس، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده سفرجلة، فقال:
دونكها، فإنها تذكى الفؤاد، موضوع، والآفة من ظليم، أو من الرقي. ويروى حديث في السفرجلة بإسناد آخر (5).

(1) خ: ترائى.
(2) ل: دنوقا. وابن دنوقا إبراهيم بن عبد الرحيم بغدادي. أما ابن دبوقا فهو جعفر بن علي (التبصير ورقة 90).
(3) الضبط في التبصير وفي خ: حليس.
(4) ليس في خ.
(5) هنا آخر الجزء الأول في تقسيم المطبوعة الهندية.
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»