وقال ابن معين: كان قاضيا بدمشق بين النصارى. وهو واسطى، انتقل إلى حمص، ليس حديثه بشئ. هذه رواية عباس الدوري عنه. وروى ابن الدورقي عنه:
واسطى: تحول إلى دمشق، ليس بشئ.
وقال البخاري: في بعض حديثه نظر. وقال أحمد وغيره: ضعيف. وعن أحمد أيضا: متروك.
دحيم، حدثنا سويد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا أعافي رجلا قتل بعد عفوه وأخذه الدية.
جماعة قالوا: حدثنا سويد، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا:
كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز، وكل مال لا تؤدى زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز. الصواب موقوف.
عبد العزيز بن حيان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا سويد، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: إن في جهنم رحا تطحن علماء السوء طحنا.
قال ابن عدي: تفرد به سويد بن عبد العزيز. (1 [وقال ابن جوصاء: حدثنا محمد ابن هاشم البعلبكي، حدثنا سويد بن عبد العزيز] 1)، عن مالك، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم سقط عن فرس فجحش.
وهذا منكر الاسناد، وقد هرت ابن حبان سويدا، ثم آخر شئ قال: وهو ممن أستخير الله فيه، لأنه يقرب من الثقات.
قلت: لا ولا كرامة، بل [هو] (1) واه جدا.
قال أبو نعيم الحلبي: حدثنا سويد، عن عاصم الأحول، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع السنبل حتى ييبس.
قال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: لين. وقال الدارقطني: يعتبر به.
ولد سنة ثمان ومائة، ومات سنة أربع وتسعين ومائة.