انظر فيه، فنظرت فيه فضربت على أحاديث منها، فحدثهم، فكان صحيح الحديث.
ونقل ابن الجوزي في [إحياء الموات] (1) من كتاب التحقيق شيئا هو غالط فيه.
قال الرازي: كان يكذب. وقال النسائي: متروك الحديث، فالظاهر أن هذا التجريح في العرضي المذكور آنفا (2).
نعم والخفاف قيل كان يرى القدر، فلذلك قام من مسجده أبو سليمان الداراني الزاهد، ولم يصل خلفه، حكاها [محمد بن] (3) أحمد بن أبي المثنى الموصلي، وهو ثقة.
قال صالح جزرة: أنكروا على الخفاف حديث ثور في فضل العباس، ما أنكروا عليه غيره. وكان ابن معين يقول: هذا موضوع، فلعل الخفاف دلسه، فإنه بلفظة عن.
أنبأنا ابن علان، أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، أخبرنا الخطيب، أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، حدثنا الأصم، حدثنا يحيى بن جعفر، أخبرنا عبد الوهاب ابن عطاء، عن ثور، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة، لا تغادر ذنبا. اللهم أخلفه في ولده.
قلت: ما في الدعاء أنهم يكونون خلفاء، بل يخلفون آباءهم. وقيل: كان عابدا بكاء.
وتوفى سنة أربع ومائتين.
(4 [لعل آخر من حدث عنه الحارث بن أبي أسامة] 4).
5323 - عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل. حدث عنه عمرو بن الحارث المصري. مجهول.
5324 - عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المكي. عن أبيه.
روى ابن أبي مريم عن يحيى قال: ليس يكتب حديثه. وروى عثمان بن سعيد عن يحيى: ليس بشئ. وقال أحمد: ليس بشئ، ضعيف. وقال البخاري: قال وكيع: يقولون: لم يسمع من أبيه. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.