أبى بشير (1). تركت أنا حديثه. وكان ابن مهدي لا يحدثنا عنه. وقال النسائي والدارقطني: متروك.
عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله ابن المسور، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ليس لي ثوب أتوارى به، وكنت أحق من شكوت إليه، فقال: لك جيران؟ قال: نعم. قال:
فيهم أحد له ثوبان؟ قال: نعم. قال: ويعلم أنه لا ثوب لك؟ قال: نعم. قال ولا يعود عليك بأحد ثوبيه؟ قال: لا. قال: ما ذلك بأخيك.
أيوب بن سويد، حدثني سفيان، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن مسور، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه - مرفوعا: ذروا العارفين المحدثين من أمتي لا تنزلوهم الجنة ولا النار، حتى يكون الله هو الذي يقضى فيهم.
وقال الخطيب (2): روى عن محمد ابن الحنفية، ثم ساق الخطيب من طريق جعفر ابن عون، عن خالد بن أبي كريمة، عن أبي جعفر نزيل المدائن، قال: أتت فاطمة تسأل أباها صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك؟ تقولين حين تأوين إلى فراشك: اللهم أنت الدائم، خلقت (3) كل شئ، ولم يخلقه معك خالق.
وذكر الحديث.
4609 - عبد الله بن مصعب الزبيري، والد مصعب بن عبد الله.
ضعفه ابن معين. يروى عن أبي حازم، وموسى بن عقبة [وأبى مرة] (4) /. ولى [209] إمرة المدينة للرشيد وفي جزء بيبى روايتنا (5) لمصعب الزبيري، عن أبيه، عن هشام ابن عروة، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: ألا أخبركم على من تحرم النار غدا.
قال أبو زرعة: وهم في إسناده والد مصعب. رواه الليث، وعبدة بن سليمان