حدثنا جبارة (1)، حدثنا أبو إسحاق الحميسي، عن مالك، عن أنس، صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبى بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، ويقرأون مالك يوم الدين.
قال أبو أحمد: غريب عال.
قلت: أبو إسحاق خازم بمعجمتين وهو وجبارة ضعيفان.
4664 - عبد الله بن محمد بن الشرقي، أبو محمد (2) الحافظ أبى حامد. سماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته، ولكن تكلموا فيه لادمانه شرب المسكر.
4565 - عبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب، أبو الحسين (3) البغدادي. زعم أنه سمع علي بن المديني، وكان يعرف بالنبيل. قل من روى عنه. وبقي إلى سنة ست وعشرين وثلاثمائة. لا يفرح به.
4566 - عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ الرحال. وهو عبد الله ابن وهب: وهو عبد الله بن حمدان بن وهب.
قال ابن عدي: كان يحفظ ويعرف، رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدو فيما سمعته يقوله (4)، وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلى ابن وهب جزأين (5) من غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين. وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكنت أتهمه.
قال ابن عدي: وقبله قوم وصدقوه.
قلت: سمع يعقوب الدورقي، وأبا عمير بن النحاس، وطبقتهما. وعنه الميانجي، وأبو بكر الأبهري، وخلق.
[78 / 3] [قال الحاكم: سألت عنه أبا علي النيسابوري / فقال: كان حافظا، بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.