عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. وقال التبوذكي: حدثنا هشام السجستاني (1)، قال: قال لي أبو حريز: تؤمن بالرجعة؟ قلت: لا. قال: هو في اثنتين وسبعين آية من كتاب الله.
قلت: قد استشهد به البخاري.
4268 - عبد الله بن الحسين [ق] بن عطاء بن يسار. عن سهيل. وعنه محمد ابن فليح، وحاتم بن إسماعيل.
تكلم فيه ابن حبان. وقال أبو زرعة: ضعيف.
4269 - عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي، بغدادي الأصل. روى عن محمد بن المبارك الصوري، وجماعة.
قال ابن حبان: يسرق الاخبار ويقلبها. لا يحتج بما انفرد به. روى عن الصوري، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس، عن أبي بكر - مرفوعا: لم يعط أحد خيرا من العافية.
وبه: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فخلل لحيته [لحقه الطبراني] (2).
4270 - عبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري، شيخ القراء بمصر، وصاحب ابن مجاهد وابن شنبوذ.
قال الداني: أخذ القراءة عرضا عن محمد بن حمدون الحذاء، ويموت بن المزرع، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبى الحسن ابن الرقي (3)، وسمى جماعة إلى أن قال:
مشهور ضابط ثقة مأمون، غير أن أيامه طالت فاختل حفظه، ولحقه الوهم، وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه.
روى عنه القراءة أيام ضبطه شيخنا أبو الفتح فارس وخلق.
قلت: أخبر أبو أحمد أنه ولد سنة ست أو خمس وتسعين ومائتين، ثم زعم أنه سمع من أبى العلاء الكوفي، وعبد الله بن المعتز، ويموت بن المزرع، حتى [إنه] (4) ادعى أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي، ولم يلق هؤلاء (5).