ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٢
من محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا عليهم الناس.
هشام بن عمار، حدثنا شهاب، حدثنا الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعا: لا تقوم الساعة إلا نهارا.
قال ابن عدي: ولشهاب بعض ما ينكر، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما.
وقال ابن حبان: يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
(1 [قلت في سعيد بن منصور: حدثنا شهاب بن العوام، عن مجاهد، قال:
كنت مع ابن عمر، فلما طلعت الكوكبة جلس ينظر إليها ويسبها سبا شديدا، فقلت: رحمك الله أبا عبد الرحمن نجما سامعا مطيعا، ما باله يسب! قال: ها إن هذه كانت بغيا في بني إسرائيل، فلقى الملكان منها.. الحديث، ولأصله شاهد. مر في سنيد (2)] 1).
قلت: قد وثقوه.
3751 - شهاب بن شرنفة المجاشعي البصري المقرئ. قال ابن المبارك: كان من خيار أهل البصرة، سمع من الحسن. وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا، وكان صدوقا. وقال الأزدي: ليس بثقة. قال ابن معين: ليس إسناده بالقائم. ووهم ابن مهدي فقال: حدثنا شريفة - بباء.
3752 - شهاب بن عباد [خ، م]. قال الدارقطني: صدوق زائغ.
قلت: روى عن داود العطار وغيره. وعنه أحمد وأبو حاتم ووثقه. وله عن شريك، وحماد بن زيد. وهو كوفي.
3753 - الشهاب (3) السهروردي الفيلسوف، صاحب السميا. قتل لسوء معتقده، وكان أحد الأذكياء.
قتل شابا في سنة ست وثمانين وخمسمائة بحلب، ولم يرو شيئا.

(1) في ه‍ وحدها.
(2) صفحة 236 من هذا الجزء.
(3) ل: قال ابن خلكان:
يحيى بن حبيش الملقب شهاب الدين. وقيل اسمه أحمد. وقيل كنيته وهو أبو الفتوح. وكان أوحد زمانه في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية، بارعا في الأصول الفقهية (9 - 156).
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»