[(1) البزار، حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا كان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع، يعنى الظالم منهما] (1).
قال ابن القطان: قال البزار: حدثنا الرمادي، حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا أبو حمزة السكري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هبيرة بخبر الامام ضامن فزاد في متنه - قالوا: يا رسول الله، لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك. قال: إنه يكون قوم بعدكم سفلتهم مؤذنوهم، هذه زيادة منكرة. قال الدارقطني: ليست محفوظة.
506 - أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ أبو الحسن. صدوق، له غرائب.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوى.
قلت: عنده حديث ثلاثي عن معاوية بن عمرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن بسر في الشيب، وحديث آخر ثلاثي، قال ابن مندة: سمعت حمزة الكتاني يقول: عندي عن ابن جوصاء مائتا جزء ليتها كانت بياضا.
قال: وترك الرواية عنه أصلا. وقال الطبراني: ابن جوصاء من ثقات المسلمين.
قلت: ومات سنة عشرين وثلاثمائة بدمشق.
507 -: أحمد بن عيسى [صح، خ، م] المصري التستري الحافظ، نزل بغداد.
حدث عن ابن وهب وطائفة، وأقدم من عنده ضمام بن إسماعيل، وقد سمع من يغنم بن سالم ذاك المتروك الذي يروى عن أنس، وعنه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، والبغوي. وهو موثق، إلا أن أبا داود روى عن يحيى بن معين أنه حلف بالله أنه كذاب.
وقال أبو حاتم: قيل لي بمصر: إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة.