ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٥٣٢
الوراق، حدثنا حسين بن الحسن الأشقر، حدثنا هشيم، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم غنائم حنين وجبرائيل إلى جنبه، فجاء ملك فقال: إن ربك يأمرك بكذا وبكذا، فخشى أن يكون شيطانا، فقال لجبريل: تعرفه؟ فقال: هو ملك، وما كل الملائكة أعرف.
قال ابن عدي: لا بأس بأبي محذورة، والبلاء من الحسين.
حسين الأشقر، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: على باب حطة: من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا.
وهذا باطل.
وفي الغيلانيات: الكديمي، عن حسين بن حسن، عن قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يأهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة، فتمر ومعها سبعون من الحور العين كالبرق اللامع.
1987 - الحسين بن الحسن بن يسار (1). ذكره ابن أبي حاتم. مجهول /.
1988 - الحسين بن حماد الظاهري. كذلك.
1989 - الحسين بن الحسن بن بندار الأنماطي. روى عن ابن ماسي.
قال الخطيب: كان يدعو إلى التشيع والاعتزال ويناظر عليه بجهل.
1990 - الحسين بن الحسن بن حماد الشغافي. عن بانة بنت بهز بن حكيم.
لا يدرى من ذا.
روى عنه علي بن سعيد العسكري الحافظ خبرا منكرا.
1991 - الحسين بن الحسن بن عطية العوفي. عن أبيه والأعمش.
ضعفه يحيى بن معين وغيره. وقال ابن حبان: يروى أشياء لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج بخبره.

(1) خ: بشار. والمثبت في س، والتقريب، والتهذيب.
(٥٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 ... » »»