ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٥١٨
1932 - الحسن بن القاسم، أبو علي غلام الهراس، مقرئ أهل العراق.
متهم في لقاء بعض شيوخه في القراءات، وبكل حال فهو أمثل حالا من أبى على الأهوازي، وشيوخه معروفون بالعراق وبالشام ومصر، لقيهم على رأس الأربعمائة، كأبى أحمد الفرضي، وذكر أنه قرأ على أبي القاسم عبيد الله بن إبراهيم مقرئ.
أبى قرة، لقيه بواسط في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، كما ذكر، فقرأ عليه لأبي عمرو / وقال: قرأت على أبي بكر بن مجاهد.
وذكر أبو الفضل بن خيرون أبا على فقال /: خلط في شئ من القراءات، وادعى إسنادا في شئ لا حقيقة له، وروى عجائب.
ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ومات سنة ثمان وستين وأربعمائة.
وقال خميس الجوزي الحافظ: قبلت يده، وجلست بين يديه كثيرا، وكان يلقب إمام الحرمين. [ثم قال] (1): والبغداديون لهم فيه كلام، سمعت من أصحابنا من يقول:
سمعت أبا الفضل بن خيرون، وقيل له أبو علي غلام الهراس، عن أبي على الأهوازي، فقال: مطرز معلم كذاب عن كذاب.
قلت: قرأ عليه أبو العز القلانسي وجماعة.
1933 - الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني. عن مسعر، ومستلم بن سعيد، وغيرهما.
محمد بن عيسى بن حبان المدائني، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي عبيدة وأبى الأحوص، عن ابن مسعود: مر بي رسول الله فقال: خذ (2) معك إداوة من ماء فذكر ليلة الجن. وفيه: فقال: ثمرة حلوة، وماء عذب.
قال الدارقطني: لا يصح هذا.
ابن عدي، حدثنا قسطنطين، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا مستلم بن سعيد، عن الحجاج بن الأسود، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا:
الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.

(1) ليس في س.
(2) س: خذها.
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 ... » »»