ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٨٤
مرفوعا: ما أنا والدنيا؟ إنما مثل الدنيا كمثل الراكب قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم. قال: والمسعودي لا تقوم به حجة، ورواه قائد الأعمش عبيد الله بن سعيد، عن الأعمش.
فقال: عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس: إنما أنت منذر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر، وعلى الهادي، بك يا علي يهتدى المهتدون.
رواه ابن جرير في تفسيره، عن أحمد بن يحيى، عن الحسن. عن معاذ. ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.
الحسين بن الحكم الحبري (1)، أخبرنا حسن بن الحسين، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال رجل لابن عباس: سبحان الله! إني لأحسب مناقب على ثلاثة آلاف. فقال: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبري، حدثنا حسن بن حسين العرني، حدثنا حسين بن يزيد (2)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يصلى المريض قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم

(1) ل: الحيري. والضبط في خ.
(2) ل: قال ابن القطان: لا يعرف. كذا ذكره شيخنا في الذيل. والصواب أنه الحسين بضم أوله وزيادة التحتانية الساكنة، وشيخه هو الحسن بن الحسين العرني، وشيخ العرني الحسين ابن زيد - بفتح الزاي، وقد ساق صاحب الميزان الحديث المشار إليه هنا في ترجمة العرني فكأنه وقع فيه لابن القطان تصحيف في ثلاثة أسماء متوالية (2 - 202). وفي خ: كتب " الحسين بن زيد " كما أثبتناه.
(٤٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»