ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٨٣
قال ابن حبان: كان الجفري من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، فلا يحتج به.
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، سمعت أبا بكر ابن أبي الأسود يقول: كنت أسمع الأصناف من خالي عبد الرحمن بن مهدي، وكان في أصول كتابه قوم قد ترك حديثهم، منهم الحسن بن أبي جعفر، وعباد بن صهيب، وجماعة. ثم أتيته بعد فأخرج إلى كتاب الديات، فحدثني عن الحسن بن أبي جعفر، فقلت له: أليس قد كنت ضربت على حديثه؟ فقال: يا بني، تفكرت فيه إذا كان يوم القيامة قام فتعلق بي، وقال: يا رب سل عبد الرحمن فيم أسقط عدالتي؟ وما كان لي حجة عند ربى، فرأيت أن أحدث عنه.
1827 - الحسن بن حدان (1) الرازي. عن جسر بن فرقد. أخذ عنه أبو حاتم ولينه.
1828 - الحسن بن أبي الحسن البغدادي المؤذن. عن ابن عيينة. منكر الحديث قاله ابن عدي..
نعم، قلت: أما سميه الامام البصري فثقة. لكنه يدلس عن أبي هريرة وغير واحد. فإذا قال: حدثنا فهو ثقة بلا نزاع. وأما مسألة القدر فصح عنه الرجوع عنها وأنها كانت زلقة لسان.
1829 - الحسن بن الحسين العرني الكوفي. عن شريك، وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة. وقال ابن عدي:
لا يشبه حديثه حديث الثقات: وقال ابن حبان: يأتي عن الاثبات بالملزقات، ويروى المقلوبات.
ومن مناكيره: عن جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله

(1) ل: حبان.
(٤٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 ... » »»