ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٩٦
قال: وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس، ثم حدثنا به بعد عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينا أنا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان بالحديث، فقلت: عمك يحدث به مرة عن مغيرة، ومرة عن سفيان، ومرة عن ابن المبارك، عن سفيان! ينبغي أن نسأله ممن سمعه.
قال الشاذكوني: وكان هذا الحديث موضوعا، فسألته، فقال: حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك. فقلت له: قد حدثت به مرة عن مغيرة، ولست أراك تقف على شئ، فمن الرجل؟ قال: رجل جاءنا من أصحاب الحديث. قال: فوثبوا بي، وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد حديثك عليك! قال: فوثب بي البغداديون، وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد.
قال عبد الرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله، وإنما كتبنا عنه من كتبه.
قال اللالكائي: جرير مجمع على ثقته.
وقال يوسف بن موسى: مات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة. قال بعضهم:
كان من أبناء الثمانين.
1467 - جرير بن عطية. عن شريح القاضي. مجهول. وكذا:
1468 - جرير بن عقبة، عن القاسم. وقيل ابن عتبة. (1 [قال العباس بن الوليد بن صبيح: حدثنا جرير بن عتبة الحرسناني، قال: سمعت أبي يحدث عن الأوزاعي أنه سمع القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعا: تستفتحون حصنا بالشام يقال له أنفة يبعث منه اثنا عشر ألف شهيد.
هذا كذب. وقال أبو حاتم: جرير بن عتبة مجهول.
وهو أصح. وقيل: حريز بحاء] 1).

(1) ليس في خ، وهو في ل - عن الميزان.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»