ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٠٤
حجة إلا أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح.
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة.
وقال ابن وارة: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، ومحمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران - هؤلاء أركان الدين.
وقال أبو حاتم والعجلي وجماعة: ثقة. وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
قال أبو سعيد بن يونس: لم يكن أحمد عندنا بحمد الله كما قال النسائي: لم يكن به آفة غير الكبر.
وقال النسائي أيضا: تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب.
قال بن عدي: كان النسائي سيئ الرأي فيه، وأنكر عليه أحاديث، فسمعت محمد بن هارون البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، لقد حضرت مجلس أحمد، فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه إلى أن قال ابن عدي:
ولولا أنى شرطت في كتابي أن أذكر كل من تكلم فيه لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف، رأيته يخطر في جامع مصر، وأخبار أحمد قد سقت أكثرها في تاريخ الاسلام، ووقع حديثه لنا عاليا. مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
407 - أحمد بن صالح المكي السواق، عن مؤمل بن إسماعيل وطائفة، وعنه الحسن بن الليث الرازي.
قال أبو زرعة: صدوق، لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن مؤمل أحاديث في الفتن تدل على توهين أمره.
وضعفه الدارقطني.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»